Top Ad unit 728 × 90

جريدة مصر فوق الجميع

رحلة التتار الجدد الى الشرق






رحلة التتار الجدد الى الشرق

وعاد الشرق من جديد ليكون مسرحا للاحداث الصعبة ليستقبل من جديد غزوا تتاريا جديدا يرتدى ثوب الحرية للشعوب ويحمل شعار محاربة الارهاب فى دول العرب ، نعم قد اجتمعوا براياتهم الصفراء لمحاربة اصحاب الرايات السود وتكون الارض التى تجمعهم هى ارض العرب .

بدأوها كعادتهم من بلاد الرافدين العراق فدمروها وحرقوها كما دمرها وحرقها اللذين سبقوهم وتركوها بين ايدى الطامعين فى ان يحكموها ويمتلكون خيراتها دون النظر الى مصلحة الدولة او توحيد الشعب الذى عانى منذ بداية التسعينات ولا يزال يعانى اعانه الله على ما هو فيه الان ثم انتقلوا منها الى افغانستان ثم بلاد الشام واليمن وليبيا وسينتهى بهم المطاف فى مقبرة الغزاة مصر وعلى حدود ارض الفيروز سيناء وستكون نهايتهم  كنهاية اجدادهم فى عين جالوت خارج حدود المحروسة دون ان تتنجس اراضيها بدمائهم القذرة .

انهم يعلمون ان فى بلاد الشام ستكون المعارك الكبرى لذلك فهم يتسابقون فى السيطرة عليها وعلى بترولها فنجد امريكا وحلفاؤها وكذلك  روسيا وحلفاؤها والكل مستميت فى السيطرة على هذه الارض ولكنهم فوق ذلك يعلمون ان العقبة الوحيدة والباقية فى الشرق الاوسط والتى تمنعهم من تحقيق حلمهم وحلم اسرائيل هى ارض الكنانة مصر والذى يمنعهم عنها هو جيشها العظيم .

نعم يريدوها اسرائيل الكبرى وللاسف يساعدهم على ذلك عدة عوامل اهمها جهلنا واستخفاف عقولنا بما يحدث ضدنا من مؤامرات واضحة امام عيوننا وضوح الشمس وكذلك فرقتنا وضعف قوتنا التى اصبحت هشة لا تستطيع ان تقاوم حتى ان تدفع الشر عن نفسها نعم اصبحنا ضعفاء بكل اموالنا ضعفاء بكل البترول والثروات ضعفاء بكل الارض الواسعه التى نمتلكها ضعفاء بكل ابناؤنا ضعفاء نعم ضعفاء بكل هذا ومن اجل هذا ولا مخرج من هذا سوى فى الاتحاد الذى نسوه والذى كانوا يعلموه لنا ان فى الاتحاد قوة .

نعم يريدون تدميرنا وسلب خيراتنا وثرواتنا ولكن الله غالب على امره ولو كره الكافرون وسيعودون خزايا مهزومين ولن ينالوا من مصرنا الغالية وسيرد الله عنها كيد الكائدين وسيحفظها وشعبها وجيشها من كل سوء .



رحلة التتار الجدد الى الشرق صفوت سامى on 11:39 ص 5

ليست هناك تعليقات:

البث المباشرة مع صفوت سامى للإجابة على تساؤلاتكم التقنية من السبت إلى الخميس. شاهد الأن !
730 بتوقيت غرينيتش 2230 بتوقيت مكة المكرمة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.