Top Ad unit 728 × 90

جريدة مصر فوق الجميع

لك الله يا صاحب مصر !!!

بكت مصر حين وجدت صاحبها يهان ويحارب ، ووجدت شعبه لا يُقدَرون له كل ما يفعله من أجله ومن أجلها ، فمصر لها من يطمع فيها ومن يرغب فى إمتلاكها ولكنها أبداً لا ترغب فى شىء سوى فى شعبها وصاحبها الذى إختاره لها شعبها ليكون قائدها الى الامام وعابراً بها كل الحواجز والعقبات التى وضعها لها اعداؤها .
فالذى يظن ان مصر مجرد شعاراً فهو مخطىء فهى كيان عاش على الارض يبنى الحضارة منذ فجر التاريخ فهى تبنى الماضى والحاضر والمستقبل بأيدى ابناؤها الذين يشربون من نيلها ويأكلون من خيراتها فهى جنة الله على الارض فهل هان على البشر أن يتعاملوا معها بكل هذه القسوة وهى التى ما تعاملت مع البشر إلا بكل حب وعطف وإحسان فإن كانوا قد شبهوا الدول بالدب وبالنسر وبالنمور وبالوحوش الكاسرة فقد شُبهت مصر بالام الحنون التى تعطف على الجميع بل وتأمر ابناؤها بان يفعلوا ذلك مع الغرباء فهى كما قيل عنها انها ام الدنيا وهى اقدم حضارة عرفتها الانسانية لهذا السبب يكرهها اعداؤها ويتمنون لها ان تزول ولكن الله يأبى ذلك فلو زالت مصر فلن يبقى شىء اخر فى الوجود.
ولكن مصر ستظل صامدة امام اى تحدى سيواجهها ، فهى ليست بالعاجزة التى تريد ان يساعدها الاخرين وانما هى التى تعطى بإذن الله كل من يحتاج الى مساعدتها فهى مصر القوية الابية بشعبها وبجيشها وبصاحبها الذى ما اغمض له جفن منذ ان تولى قيادة هذه الامه والذى يحتاج من شعبه ان يمد له يده بكل قوة واصرار وعزيمة حتى يهزموا كل ما تم وضعه لهم من مؤامرات من جانب اعداء مصر .
فهناك من يحاول منع شريان الحياة الذى يغذى مصر وشعبها من الوصول لها ، وهناك من يحاول تقسيمها وتقطيعها جزءا جزءا ويلقى بكل جزء لمن ينهشه ويفتك به ويريد ايضا ان يجعل ابناء مصر متفرقين ومتصارعين فيما بينهم ، وهناك من يريد ان يتخلص من صاحب مصر ذلك الرجل الذى لم يأتى لكى يحمل على الاعناق بل اتى ليحمل هموم مصر وابناؤها بل والعرب ايضا فوق عنقه هو وحده ويتحمل وحده كل من يحارب مصر وشعبها سواء فى الداخل او فى الخارج والذين فى الداخل اخطر ولكن الاخطر من ذلك هو المحاولات المضنية لتفتيت جيش مصر الذى هو يدها التى تحمى به ليس نفسها فقط ولكنها تحمى به كل اخواتها فى العالم العربى والذى هو جزء لا يتجزء من شعب مصر .
لذلك يجب على كل ابناء مصر ان يستيقظوا من غفلتهم وان يحذروا من الوقوع فى الفخ الذى نصبه لهم اعداؤهم الذى يتربصون بهم وبقائدهم وببلدهم مصر فالسفينة التى تحملنا جميعا لا تتحمل ان يقوم قلة بثقبها من الاسفل فلو غرقت فسوف نهلك جميعا وان تعاون الشعب واتحد مع جيشه فسوف ينجوا جميعا وسوف يهزمون كل من يريد بهم وبوطنهم السؤ ، عافانا الله من شر البلاء وحفظ مصر وصاحبها وجيشها وشعبها.
صفوت سامى on 7:45 ص 5

ليست هناك تعليقات:

البث المباشرة مع صفوت سامى للإجابة على تساؤلاتكم التقنية من السبت إلى الخميس. شاهد الأن !
730 بتوقيت غرينيتش 2230 بتوقيت مكة المكرمة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.