Top Ad unit 728 × 90

جريدة مصر فوق الجميع


حروب المناخ ومستقبل مصر والعرب

كلنا يعرف معنى الحرب ومدى تاثيرها على كلا الطرفين ومن منا لم يشاهد حربا او يعاصرها لعله يرجع الى الوثائق التاريخية المصورة والمكتوبة والتى تحكى عن المعاناة التى تلقاها الشعوب جراء هذه الحروب وفى وجهة نظرى ان كلا الطرفين خسران والرابح الوحيد هنا هو الشيطان واتباعه الذين دبروا وخططوا ونفذوا ونحن بين ايديهم كالدمية المتحركة نتحرك كما يشاؤن ولا نجد فى انفسنا حرج فى اتباع اوامرهم لنا وتنفيذها بكل دقة.


لعلنا الان نقف امام حربا جديده لم نشاهدها من قبل ولم نعاصر مثلها ولكننا قد تعودنا على رؤيتها من خلال الوثائق الهوليودية المستقبلية والتى جسدت لنا هذه الحرب من خلال افلامها والتى للاسف شاهدناها بكل استمتاع دون ان ندرى انه يجسد لنا من خلاله مستقبلنا المظلم الذى رسمه لنا اعداؤنا وللاسف لم نستطيع ان نقرأ الرسائل الخفية التى ارسلها هؤلاء الاعداء لبعضهم البعض من اجل تدميرنا ونحن فى غفلة عن هذا ولانمتلك سوى ان نعترض فقط على كل من يحاول ان يفك لنا هذه الشفرات اللعينة حيث يجد فى النهاية انه لا جدوى من ان يستطيع ان يوقظنا من غفلتنا ومن هذه الاحلام التى ستوقظنا يوما من الايام على كابوس لن نستطيع ان نستيقظ منه او نفيق.

الحرب الجديده لها اشكال كثيرة ولعل من اخطرها هو حروب المناخ والتلاعب بالطبيعة لتطويعها لهم لتكون الطبيعة ضد من يريدوا وفى الوقت الذى يحددوه فيستطيعون من خلال ذلك التحكم فى الطقس بكل اشكاله فى درجات الحرارة ما بين الارتفاع والانخفاض وبين الامطار والسيول بل والفيضانات والاعاصير وبين البروق والرعود وحتى الرياح وبين الزلازل والبراكين كل هذا قد استطاعوا ان يسخروه من خلال العلم لذلك قال تعالى لهم (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ )(33) اى بسلطان العلم .

والان نرى باعيننا ما يحدث فى مصر وفى بعض الدول العربية وفى مناطق بالشرق الاوسط من تغيرات مناخية حيث الامطار الشديدة والسيول والاعاصير مع وجود هدم للبنايات وللبنية التحتية لكثير من المدن فى الوطن العربى ولعل اغرب ما فى الموضوع هو عدم اصابة اسرائيل بشىء مما اصاب هذه الدول ولعلها بداية حروب المناخ الموجهة ضد هذه الدول لهدم واغراق الكثير منها ليظهر بانه من فعل الطبيعه وهذا ما يتوهمه الكثير والكثير ممن لا يعرف شىء عن حروب المناخ والتى تستخدمها امريكا واسرائيل وبعض الدول ضدنا دون ان تقوم بعمل اى تدخل عسكرى يؤخذ ضدها .
وكذلك تم استخدام بعض التكنولوجيا المتطورة والتى استطاعوا بها اسقاط طائرة الركاب الروسية فى مصر وذلك لتدمير السياحة فى مصر وتدهور العلاقات المصرية الروسية جراء هذا الحادث والهدف هو عزل مصر عن العالم لتكون مقدمة لعزلها اقتصاديا واضعافها لسهولة السيطرة عليها وعلى جيشها وهو ما لا سوف يتحقق ولن ينالوه ابدا ابدا ان شاء الله تعالى حفظ الله مصر وجيشها وشعبها وحفظ الوطن العربى كله من شر البلاء.

صفوت سامى on 2:59 م 5

هناك تعليق واحد:

البث المباشرة مع صفوت سامى للإجابة على تساؤلاتكم التقنية من السبت إلى الخميس. شاهد الأن !
730 بتوقيت غرينيتش 2230 بتوقيت مكة المكرمة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.